انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

Like/Tweet/+1
سحابة الكلمات الدلالية

المواضيع الأخيرة
» (الحلقة7) الإسباني انطونيو غونزاليس من مالاكا عشقت حمام «سبيانو لاودينو» وصرت من أكبر الخبراء في العالم
(الحلقة5) محمد عزي من القصر الكبير « طوطو».. الكناري الرشيق وابن العائلة المدلل  I_icon_minitimeالثلاثاء 12 مايو 2015, 9:44 pm من طرف المدير العام

» (الحلقة 6) محمد الغريسي من طنجة جدي سقاني طعم العشق، وحسون امتحن درجتي
(الحلقة5) محمد عزي من القصر الكبير « طوطو».. الكناري الرشيق وابن العائلة المدلل  I_icon_minitimeالثلاثاء 12 مايو 2015, 9:41 pm من طرف المدير العام

» (الحلقة5) محمد عزي من القصر الكبير « طوطو».. الكناري الرشيق وابن العائلة المدلل
(الحلقة5) محمد عزي من القصر الكبير « طوطو».. الكناري الرشيق وابن العائلة المدلل  I_icon_minitimeالثلاثاء 12 مايو 2015, 9:29 pm من طرف المدير العام

» (الحلقة4) حسن بن جدي من مدينة سلا سحرني طائر الحسون فمنحني أبي تأشيرة الدخول لمملكة الطيور
(الحلقة5) محمد عزي من القصر الكبير « طوطو».. الكناري الرشيق وابن العائلة المدلل  I_icon_minitimeالثلاثاء 12 مايو 2015, 9:25 pm من طرف المدير العام

» الحلقة التالتة (الحلقة 3) »الحلاج« من الجديدة فوزي عبد الغني
(الحلقة5) محمد عزي من القصر الكبير « طوطو».. الكناري الرشيق وابن العائلة المدلل  I_icon_minitimeالثلاثاء 12 مايو 2015, 8:55 pm من طرف المدير العام

»  الحلقة الثانية عشاق في مملكة الطيور لزغل نزار، تونسي يقطن بأكادير
(الحلقة5) محمد عزي من القصر الكبير « طوطو».. الكناري الرشيق وابن العائلة المدلل  I_icon_minitimeالثلاثاء 12 مايو 2015, 8:51 pm من طرف المدير العام

» تقرير مباراة تغريد طائر الحسون و هجينه التي نظمتها جمعية الاتحاد الجديدي لعلم الطيور بتاريخ 10 05 2015
(الحلقة5) محمد عزي من القصر الكبير « طوطو».. الكناري الرشيق وابن العائلة المدلل  I_icon_minitimeالثلاثاء 12 مايو 2015, 7:28 pm من طرف المدير العام

» عضو جديد بينكم
(الحلقة5) محمد عزي من القصر الكبير « طوطو».. الكناري الرشيق وابن العائلة المدلل  I_icon_minitimeالأربعاء 24 ديسمبر 2014, 8:26 pm من طرف abd samad ben ayad

» الاعلان عن مباراة يومه 21 دجنبر 2014
(الحلقة5) محمد عزي من القصر الكبير « طوطو».. الكناري الرشيق وابن العائلة المدلل  I_icon_minitimeالثلاثاء 16 ديسمبر 2014, 1:48 am من طرف المدير العام

مايو 2024
الإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحد
  12345
6789101112
13141516171819
20212223242526
2728293031  

اليومية اليومية

التبادل الاعلاني

انشاء منتدى مجاني



Like/Tweet/+1

(الحلقة5) محمد عزي من القصر الكبير « طوطو».. الكناري الرشيق وابن العائلة المدلل

اذهب الى الأسفل

(الحلقة5) محمد عزي من القصر الكبير « طوطو».. الكناري الرشيق وابن العائلة المدلل  Empty (الحلقة5) محمد عزي من القصر الكبير « طوطو».. الكناري الرشيق وابن العائلة المدلل

مُساهمة من طرف المدير العام الثلاثاء 12 مايو 2015, 9:29 pm

عالم خاص
عشاق في مملكة الطيور
تتحدث كل طيور العالم المغردة لغة الشذو والموسيقى النابعة من سحر الطبيعة، وتتحدث الشعوب عن خصوصيات تراثها وتقاليدها، وتعاملها مع باقي الكائنات.
ويتحدث هواة تربية الطيور المغاربة لغة العشق والانصهار في عالم خاص لا يمكن الحكم عليه بمجرد النظرة الأولى.
يعشقون أن ينادى عليهم بلفظة "الماليع" وهي كلمة السر بينهم لقياس مدى تعلق كل فرد بهوايته، وبطائره، سواء كان حسونا أم كناري مالينوا أو فلاوطا أو غيرها ... تتعدد أسماء الطيور وأشكالها وخصوصياتها، وتبقى الهواية أو "الولاعة" قاسما مشتركا بين جميع الهواة، لتصل حد الجنون أحيانا.
ويعيش الهواة في ارتباطهم بهاته الحيوانات الفريدة قصصا مثيرة، فبعضهم قد يصل به التعلق بطائر معين حد مبادلته بمعطف جلدي، أو حتى بسيارته، كما يروج في أوساط "الماليع" لأن العشق أعمى، ولم يعد هناك هدف لدى العاشق سوى الوصول إلى معشوقه مهما كان الثمن باهظا في نظر الآخرين، فإنه بالمقابل لا يساوي شيئا لدى العاشق، وهذا دخول قوي في مقام العشق لا يعلمه إلا المريدون.
"الاتحاد الاشتراكي" اقتحمت على "الماليع" عالمهم الخاص، وتقاسمت معهم هذا العشق والجنون،
لتهديه إلى قرائها كتغريدات منعشة
(الحلقة5)
محمد عزي من القصر الكبير
« طوطو».. الكناري الرشيق وابن العائلة المدلل

(الحلقة5) محمد عزي من القصر الكبير « طوطو».. الكناري الرشيق وابن العائلة المدلل  Dyn001_original_304_474_pjpeg__d86dc891e45a10ba5723cb2d6a76720c

(الحلقة5) محمد عزي من القصر الكبير « طوطو».. الكناري الرشيق وابن العائلة المدلل  Sorajama3ia

الحقيقة إن تربية الطيور تجعلنا نستمتع بوقتنا الذي  نقضيه في خدمة و رعاية مملكة الطيور بكل تفاصيلها، وضمنها بالطبع الأوقات التي نقضيها رفقة زملائنا في نفس الهواية، فكل اللقاءات تكون الطيور محور مواضيعها .....التغذية ...الامراض.. التغريد..التحكيم..وغالبا ما لا تخلو هذه المجالس من مشاحنات بسبب اختلاف وجهات النظر وتشبث كل طرف برأيه ، فتارة ترتفع الأصوات وتشتد الانفعالات، وتارة تخبو.... لكن ذلك يعتبر أمرا طبيعيا في عالم مملكة الطيور الخاص، لأن مجالس هواة الطيور تحكمها  (الولاعة) فقط و تختفي فيها كل الفوارق الاجتماعية والاقتصادية والعمرية، فهي تضم كل الشرائح والأطياف ضمنها المتعلم وغير المتعلم ، وهناك المسن والكهل والشاب، وهناك المهني والموظف والعاطل وهناك المجرب المحنك وهناك المبتدئ.
لكن الأجمل في هذه المجالس هي حينما يكون المتحدث يسرد مجريات حادث أو قصة تجربة واقعية في إطار علاقته بالطيور فتجد الكل مشدودا إلى الحديث.وينتظر نهايتها حتى يسرد آخر قصة أخرى على منوالها....قصص تختلف وقائعها في الزمان والمكان تختلط فيها الأفراح والأحزان .
لا تزال ذاكرتي تختزن قصة «طوطو»، الكناري الذي تعلقت به العائلة كلها بعد نجاته من الموت بأعجوبة وأبتهج لذكراه كلما خطر ببالي. إنه حقا نتاج عشق غامر لا يعرف المستحيل.
ذات يوم من شهر فبراير سنة 2000 ، «باضت» إحدى إناث الكناري التي كنت أربيها بيضة واحدة بعد تلقيحها من طرف الذكر ، بطبيعة الحال، كانت البيضة يتيمة فحضنتها الانثى «الضريفة» برعاية فائقة . وبعد ثلاثة عشر يوما  فقست فخرج إلى الوجود فرخ صغير معافى في صحة جيدة فبدأت أمه في إطعامه ...يوما بعد يوم بدأ ينمو ويكبر ...لكن في اليوم الثامن وقعت الكارثة ، توفيت الأم من دون سابق أعراض للمرض أو الوفاة.
صغير، فريد، يتيم في وضعية حرجة ، من دون أم تراعيه. .ما العمل...؟ الجوع والبرد....هل أتركه يواجه مصيره المحتوم؟
لم تكن لدي آنذاك أية أنثى أخرى حاضنة يمكن أن تتبناه وتقوم مقام أمه. إذن ليس هناك حل آخر، فأنا ملاذه الأخير . أخذت الصغير برفق ووضعته بين يدي حتى استعاد حرارته الطبيعية، وبعد ذلك أسرعت في تحضير غذاء لين خاص بالأفراخ وناولته إياه عبر محتقنة طبية .حمدا لله لقد خرج من دائرة الخطر. لكن الخطر الحقيقي الذي سيظل يهدده هو البرد خاصة بالليل .كنت كلما انتهيت من العمل أعود إلى البيت مهرولا فأقوم بإطعامه ثم أضعه في قطعة قماش قطني وأضعه بين رقبتي وكتفي حتى يستدفئ أمام استغراب ودهشة أطفالي وزوجتي من هذه السلوكات الغريبة، وفي الليل أعيده إلى العش واضع إلى جانبه بيضة مسلوقة ساخنة نسبيا ملفوفة في القطن لتعوضه دفء أمه. و.بمرور الأيام كبر طوطو (وهو الاسم الذي أطلقه أبنائي عليه) و اكتمل ريشه ولمعت ألوانه .. أصفر، ذهبي مبقع بالبني، ذكر كناري جميل،رشيق القوام ، لكنه شديد الارتباط بأفراد الأسرة ، لا يريد القفص، مدلل، يفضل الأكل من الأيادي.وعلى المائدة لما نكون مجتمعين يتفحص ويتذوق أي شيء، يحب البقاء على الكتف في المكان الذي كان يستدفئ فيه لما كان فرخا صغيرا.لا يجد حرجا في الانتقال بين الأيادي التي تمتد إليه والتقاط ما يعطى له..
هي ذي قصتي مع طوطو الكناري المدلل الذي استمر برفقتي سنتين وبعدها انتقلت حيازته إلى أحد أصدقائي وهو لايزال على قيد الحياة بعمر يزيد عن ثمان سنوات...وأقوم بإحضاره إلى المنزل بين الفينة والأخرى ، فتشتد فرحة أبنائي به الذين يستعيدون بحضوره صفحات من ذكريات طفولتهم، كأنه فرد من العائلة، بل ربما يشكل لهم ذلك الخيط الرفيع بين المخلوقات، او السفير الحقيقي لمملكة الطيور المغردة لدى بني الانسان، على الاقل لدى ابنائي المتعلقين بعشق مملكة الطيور ..فهل طوطو بدوره  يتذكرهم أو بالأحرى يتذكرنا؟ وحده طوطو من يعلم الجواب
المدير العام
المدير العام
المدير العام
المدير العام

عدد المساهمات : 292
تاريخ التسجيل : 20/03/2013

https://malinois.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى